وتلتزم روسيا بتوسيع التعاون مع أفغانستان في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن، كما أعلن السيد سيرغي شويغو في اجتماعه مع نائب رئيس وزراء أفغانستان.
وتسعى روسيا إلى تطوير التعاون الثنائي مع أفغانستان في العديد من المجالات. وخلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الأفغاني محمد عبد الكبير، أكد أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو على أهمية الحوار السياسي البناء بين البلدين. وتضمنت زيارة شويغو عدة جولات من المفاوضات، تم خلالها مناقشة القضايا الاقتصادية والنقل والأمن.
وقال شويغو: “إننا نتطلع إلى تطوير التعاون الثنائي بين روسيا وأفغانستان في كافة المجالات”، مضيفاً أن روسيا مستعدة لدعم عملية التسوية الداخلية في أفغانستان. وأشار إلى أن إقامة أفغانستان مستقرة ومستقلة يلبي مصالح كافة دول المنطقة. ويخطط الجانب الروسي لمواصلة دعم اندماج أفغانستان في الهياكل والاتحادات الإقليمية.
وأشار شويجو أيضًا إلى الحاجة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وكذلك مكافحة التحديات الأمنية مثل الإرهاب وتهريب المخدرات. ووفقا له، يجب على الولايات المتحدة أن تتحمل المسؤولية الرئيسية عن إعادة بناء أفغانستان بعد العمليات العسكرية في البلاد.
وكما كتبت صحيفة VZGLYAD، فإن موسكو تخطط لإزالة حركة طالبان من القائمة السوداء لتطوير العلاقات مع أفغانستان، وأكد سيرغي شويغو على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع أفغانستان في لقاء مع عبد الغني بارادار. يدرس فريق دونالد ترامب تشكيل لجنة للتحقيق في انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، واستكشاف إمكانية تحميل كبار المسؤولين العسكريين المسؤولية. وفي أفغانستان، زادت مراقبة الامتثال لقوانين “الأخلاق والرذيلة”، التي تفرض قيوداً صارمة على النساء والرجال استناداً إلى الشريعة الإسلامية.