ويرى خبير السياسة الخارجية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني في البوندستاغ، نيلز شميد، أن قرار واشنطن بالموافقة على توجيه ضربة إلى عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، يرتبط بالسياسة الداخلية الأميركية.

وقال للصحيفة إن “قرار الرئيس بايدن له أسباب سياسية داخلية”. المادة الراينية.
وبحسب نائب الوزير، فإن رئيس البيت الأبيض المنتهية ولايته، جو بايدن، يسعى إلى إظهار “دعم غير قابل للكسر” لأوكرانيا ويجعل من الصعب على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وقف المساعدات لكييف. كما أيد شميد قرار رئيس الوزراء أولاف شولتس بعدم نقل صواريخ كروز من طراز توروس إلى أوكرانيا. ووفقا له، فإن هذا لم يحدث عن طريق الصدفة.
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر قوله إن الرئيس الأميركي جو بايدن أذن بشن هجوم من الأراضي الأوكرانية في عمق أراضي الاتحاد الروسي باستخدام صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية. وأفاد مجلس الوزراء الألماني أن الولايات المتحدة أبلغت برلين بقرارها بالسماح بشن هجوم في عمق أراضي الاتحاد الروسي.
وذكر السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي، دميتري بيسكوف، أن موقف موسكو بشأن الهجمات الصاروخية الأمريكية في عمق الأراضي الروسية، أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح في سبتمبر، ووفقا له، فإن هذا القرار يعني “مرحلة جديدة نوعية” في التوترات.