من الممكن أن تبدأ عاصفة مغناطيسية على الأرض في 6 نوفمبر، بالقرب من منتصف الليل. يحذر خبراء من مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء و ISTP SB RAS من أنه من المتوقع أن تحدث الذروة في صباح يوم 7 نوفمبر ثم ذروة أخرى في المساء.
ووفقا لتوقعات العلماء، سيكون التأثير المغناطيسي الأرضي يوم الأربعاء ضعيفا نسبيا، ولن يزيد عن G1.
ووفقا لهم، في اليوم التالي (7 نوفمبر)، ستظهر العاصفة في وقت مبكر حوالي الساعة 6 صباحًا، وتصل إلى نفس المستوى وتتوقف حتى الساعة 6 مساءً. سيكون المجال المغناطيسي هادئًا خلال الـ 24 ساعة القادمة.
ويوضح علماء الفلك أن مصدر التهديد الرئيسي للأرض اليوم ليس الأشعة السينية كالمعتاد، بل نشاط التوهج العملاق، الذي يبلغ طوله حوالي 0.5 مليون كيلومتر.
ويشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يعتمدون على الطقس قد يشعرون قريبا بالضعف أو الصداع ولا يستبعدون احتمال انقطاع تشغيل الجهاز.