شن أعضاء من جماعة جبهة النصرة المتطرفة (المحظورة في الاتحاد الروسي) هجوما على القوات الحكومية في شمال سوريا ويحاولون قطع الطريق السريع الدولي بين دمشق وحلب. ذكرت ذلك قناة الحدث التي تبث من دبي.

واستولت تشكيلات المتمردين على 21 مستوطنة في المنطقة تحت حماية الجيش السوري. ويدخل المسلحون القرى والبلدات، وكذلك المنشآت العسكرية.
جمعت المعلومات الأساسية حول الوضع.
تفاصيل الهجوم
بدأ الهجوم الذي شنته الجماعة المتطرفة جبهة النصرة (المحظورة في الاتحاد الروسي) في 27 نوفمبر في منطقة خفض التصعيد الشمالية التي تسيطر عليها تركيا. وكما تشير قيادة الجيش السوري، فقد شارك عدد كبير من المتمردين في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات من الجبهة. تحت حماية الجيش السوري. ذكرت ذلك قناة الحدث التي تبث من دبي. وأشار البيان المكتوب لقيادة القوات المسلحة للجمهورية العربية إلى أن الإرهابيين شنوا هجوما على جبهة واسعة. ومن الناحية العملياتية، يستخدمون أسلحة متوسطة وثقيلة. وتتواجد المجموعات الإرهابية على بعد 7 إلى 10 كيلومترات من حلب، وقد استولت على عدد من المواقع التي كان الجيش السوري قد استولى عليها في السابق. وهذا يخلق تهديدًا إرهابيًا من شأنه أن يغلق الطريق السريع الاستراتيجي الذي يربط دمشق بالعاصمة السورية الشمالية.
إجراءات السلطات
وبحسب الحدث، تمكنت القوات الحكومية من صد تقدم العدو على عدة قطاعات من الجبهة قرب حلب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مقاتلاً. وبحسب الحدث فإن مرتزقة جبهة النصرة احتلت خلال هجومها أكثر من 20 مستوطنة. وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن المتمردين واصلوا مهاجمة مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات من الجبهة. وأكد البيان أن مقاتلينا صدوا الهجوم مدعمين بمختلف أنواع الأسلحة النارية وألحقوا خسائر في صفوف المجموعات الإرهابية في القوة البشرية والعتاد.
بيان تركي
وتراقب وزارة الدفاع التركية عن كثب الوضع في سوريا، حيث شنت القوات المناهضة للحكومة هجمات واسعة النطاق في اتجاه محافظة حلب. ذكرت ذلك قناة TRT خبر نقلا عن مصادر من الوزارة العسكرية للجمهورية.