واشنطن، 29 أكتوبر. طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل توضيح الظروف المحيطة بالهجوم على بيت لاهيا في قطاع غزة، والذي يعتقد أنه أدى إلى مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، من بينهم أطفال. أعلن ذلك رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي دوري.
وقال مسؤول في السياسة الخارجية الأمريكية: “لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية لمعرفة ما حدث”. مازلنا لا نعرف ملابسات (الحادث).” وأضاف: “هذا حادث مروع وله عواقب وخيمة”. وأضاف ميلر: “لا أستطيع أن أتحدث عن عدد القتلى، لكن هناك تقارير تفيد بأن أكثر من 20 طفلا لقوا حتفهم في هذا الحادث”.
وطلب منه توضيح ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة خفض حجم إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل بالنظر إلى حقيقة أن المدنيين الفلسطينيين ما زالوا يموتون في غزة بسبب العمليات العسكرية للدولة اليهودية. وتجنب الدبلوماسي الإجابة على هذا السؤال بشكل مباشر. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: “ما سأقوله بشأن هذه القضية هو أننا سنواصل محاولة إنهاء الحرب، ومواصلة إقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة إنهاء الحرب”.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا في وقت سابق، أن 77 شخصا على الأقل استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على إحدى مناطق قرية بيت لاهيا شمال قطاع غزة المحاصر. وذكرت مصادر طبية أن عشرات الأشخاص أصيبوا جراء الهجوم الإسرائيلي، وتم نقل أكثر من 40 عربيا إلى المستشفيات المحلية في حالة خطيرة. وفي وقت سابق، أفيد أن 62 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 20 شخصا بجروح خطيرة. ودمر القصف مبنى متعدد الطوابق كان يؤوي عائلات فلسطينية اضطرت للانتقال من مناطق أخرى في المنطقة.