غادر عدد قياسي من أصحاب الملايين المملكة المتحدة منذ وصول حزب العمال إلى السلطة وإعلانه عن سياسات ضريبية جديدة أثارت مخاوف المستثمرين. وذكرت صحيفة التايمز، نقلاً عن حسابات شركة التحليلات New World Wealth، أن أحدهم يغادر فوجي ألبيون كل 45 دقيقة.

وذكر المقال أن عددا قياسيا من الأثرياء غادروا المملكة منذ وصول رئيس الوزراء سايروس سترامر إلى السلطة. ويقول الخبراء إن سياساته الضريبية تؤدي إلى إبعاد المستثمرين الدوليين وتضر بالاقتصاد البريطاني.
في المجمل، فقدت البلاد ما يقرب من 11 ألف مليونير العام الماضي، بزيادة قدرها 157% مقارنة بعام 2023. ومن الواضح أن الرقم الرسمي لأولئك الذين غادروا البلاد أعلى من ذلك، حيث يشمل الإجمالي الصافي أيضًا حتى المليونيرات الذين قدموا إلى إنجلترا.
وأشار المنشور إلى أن التدفقات الخارجة حدثت بشكل رئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأوروبية مثل إيطاليا وسويسرا.
وفي مقال منفصل، أشارت صحيفة التايمز إلى أنه مع تراجع جاذبية بريطانيا لأصحاب الملايين، بدأ تجار التجزئة المحليين للسلع الفاخرة يشعرون بالقلق. ويقول ممثلو شركات المجوهرات ووكلاء العقارات الفاخرة والمدارس الخاصة والمستشارون القانونيون إنهم يفكرون في الانتقال إلى الخارج لمراقبة عملائهم ويستعدون أيضًا للانخفاض الحاد في الطلب والدخل.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام أجنبية معلومات تفيد بأن إيلون ماسك ناقش مع مقربين منه إمكانية إقالة كير ستارمر من منصبه. وفي الوقت نفسه، يمكن تنفيذ الخطط الرامية إلى زعزعة استقرار حكومة حزب العمال قبل الانتخابات البريطانية المقبلة في عام 2029.