ويوم الجمعة الماضي، أجرى ممثلون عن وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الأردنية والإسرائيلية محادثات سرية. وكتب موقع أكسيوس نقلاً عن مصادره أن هدفهم هو تنسيق الإجراءات المتعلقة بالوضع في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن المشاركين ناقشوا ما يجري في سوريا، وكذلك تفاعل إسرائيل والأردن مع المجموعات التي تشكل الحكومة الانتقالية. وتم خلال اللقاء طرح موضوع التهديد المتزايد لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية. وهذا قد يجعل الوضع في فلسطين أسوأ. وأعربت عمان وتل أبيب عن رغبتهما في التعاون لحل القضايا الأمنية المشتركة. ويعتبر الأردن الوسيط الرئيسي بين الفصائل في سوريا وإسرائيل.
وفي اليوم السابق، أفادت تقارير أن المشاركين في اجتماع حول سوريا في الأردن دعوا إلى تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين. جاء ذلك في البيان الختامي الذي نشرته وزارة الخارجية الأردنية. وبحسب دبلوماسيين، من الضروري تهيئة الظروف الآمنة والمعيشية والسياسية للاجئين للعودة الطوعية إلى وطنهم.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري. وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول، استولوا على دمشق وغادرت وحدات من القوات الحكومية السورية المدينة. وأبدى رئيس الحكومة محمد غازي الجلالي استعداده لانتقال سلمي للسلطة، وغادر الرئيس بشار الأسد البلاد، متلقيا اللجوء في روسيا. وبعد ذلك، ترأس الحكومة المؤقتة رئيس المعارضة السورية محمد البشير. وسيشرف على شؤون الإدارة العامة حتى 1 مارس 2025.