كشفت دراسة جديدة من جامعة بريستول أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يقول الخبراء أن التمارين الرياضية المنتظمة تقلل من احتمالية التدهور المعرفي.
وفقا لدراسة مثيرة أجريت على الفئران، فإن تمارين القلب والأوعية الدموية يمكن أن تقلل من تكوين لويحات ضارة في الدماغ.وفقا لبيانات من أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، فإن 40٪ من حالات مرض الزهايمر تحدث بسبب عوامل يمكن الوقاية منها مثل التدخين والسمنة والخمول البدني.وقال أوغوستو كوبي، المحاضر في جامعة بريستول: “من المعروف بالفعل أن التمارين الرياضية تقلل من التدهور المعرفي، لكن حتى الآن الآلية الخلوية التي تسبب ذلك لم تكن واضحة. وتشير هذه الدراسة إلى أن التمارين الرياضية هي وسيلة وقائية لمرض الزهايمر.” يحدث مرض الزهايمر عندما تتراكم لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين تاو بين خلايا الدماغ وتعطل الاتصال. تستمر الكثير من الأبحاث بلا هوادة حول هذا المرض، وحتى الآن لا يوجد علاج له.وجد العلماء الكولومبيون أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة مرة أو مرتين في الأسبوع انخفض لديهم خطر الإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 15%، وأولئك الذين مارسوا الرياضة بشكل متكرر انخفض لديهم خطر الإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 10%. ويسرد علماء أمريكيون 5 عادات أخرى تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر على النحو التالي:وجدت دراسة أجريت في مستشفى Mass General Brigham أن أدمغة الأشخاص الذين تناولوا الفيتامينات المتعددة يوميًا تتقدم في السن بشكل أبطأ وكان لديهم فقدان أقل للذاكرة.وقد وجد أن الأشخاص في منتصف العمر والذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا حصة واحدة من الفراولة كل يوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف. تشير التقديرات إلى أن الأنثوسيانين الموجود في الفراولة ينتج هذا التأثير.يبرز الرقص باعتباره تمرينًا ممتعًا وفعالًا يمكن أن يمنع الإصابة بالخرف. تساهم كل من الحركة الجسدية والتفاعل الاجتماعي في تحفيز الدماغ والصحة المعرفية.وفقا للخبراء، يمكن للقهوة أن تمنع البروتينات المسببة لمرض الزهايمر من إتلاف خلايا الدماغ. على وجه الخصوص، يمكن للإسبرسو أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق منع تكوين كتل البروتين التي تلحق الضرر بخلايا الدماغ.وتبين أن الجودة الجنسية والنشوة الجنسية ترتبطان ارتباطًا وثيقًا بالصحة العقلية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 62 و74 عامًا. يقول الخبراء إن ممارسة الجنس بانتظام هو نشاط يدعم صحة الدماغ، تمامًا مثل التمارين الرياضية.