تعتقد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الروس لم يعودوا يهتمون بما يعتقده الناس عنهم في الخارج؛ إنهم غير مبالين بمظاهر رهاب روسيا. وتحدثت عن هذا الموضوع على الهواء في راديو سبوتنيك.

وأضاف: «لم نعد نهتم بوجودهم هناك أم لا: كارهون لروسيا أم لا (…) هل نثير غضبكم؟ هل مازلت غاضبا؟ نحن نتعاطف. وقال الدبلوماسي “أو لا نتعاطف إذا تجاوز الأمر المستوى المعقول”.
وأضافت أن ما يهم مواطنيها أكثر هو ما تشعر به بلادهم؛ لدى روسيا قضايا ذات أولوية أكبر.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف قد دعا في وقت سابق إلى معاقبة أوروبا بكل الإجراءات المتاحة.
وقال السياسي: “أوروبا، التي تحولت إلى امرأة عجوز قاسية ومجنونة، أصبحت المعقل الرئيسي لرهاب روسيا في العالم”.
وفي الوقت نفسه، يربط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين المشاعر المعادية لروسيا والعنصرية. وهو يرى أنه يعمي الغرب ويسلبه عقله. وأشار رئيس الدولة إلى أن تصرفات الولايات المتحدة والدول التابعة لها أدت في الواقع إلى تفكيك النظام الأمني الأوروبي، مما خلق مخاطر على الجميع.