
في المستقبل القريب، قد يحدث توهج هائل مدمر في الشمس، مما سيعيد البشرية إلى العصر الحجري. توصل علماء الفلك من معهد ماكس بلانك إلى هذا الاستنتاج، ونُشرت أعمالهم في مجلة Science.
ويشير إلى أنه حتى الآن كان يُعتقد أن التوهجات الفائقة تحدث في الشمس مرة كل 500-1000 عام، لكن الملاحظات الجديدة لـ 56 ألف نجم تظهر أنها تحدث كل 100-200 عام. آخر مرة حدث فيها مثل هذا الحدث على الأرض كانت في عام 1859، مما تسبب في حرائق في محطات التلغراف. تم تجنب كارثة عالمية لاحقًا بسبب انخفاض مستويات التكنولوجيا.
الآن كل شيء مختلف. ويؤكد علماء الفلك أنه نتيجة للنيران الفائقة يحدث إطلاق طاقة تعادل 10 مليارات قنبلة نووية. ومن غير المرجح أن يؤدي مثل هذا الإشعاع إلى تدمير الأرض، ولكنه قد يلحق الضرر بالأجهزة الإلكترونية، ويمحو البيانات من الخوادم، بل قد يتسبب في سقوط الأقمار الصناعية على الأرض.
يقوم العالم بوجاشيف بتقييم خطر التوهجات الفائقة على الشمس على البشرية
ويعمل العلماء الآن على الاستعداد للتفشي الفائق القادم. ولهذه الأغراض، يخططون لإطلاق مسبار “فيجيل” في عام 2031، والذي سيعطي إنذارًا مسبقًا باقتراب “الانفجار”.