دبي، 17 نوفمبر. يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة الاستفادة من تجربة الصناعة النووية الروسية لتطوير برنامجها النووي المدني. وقال حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وقال: “لدى روسيا تاريخ طويل في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، في حين أن الإمارات العربية المتحدة لم تبدأ تطويرها إلا مؤخراً”. وأعتقد أن روسيا ستكون خيارا جيدا للتعاون في مجال الطاقة النووية، لأن خبرتها ستساعد في تطوير صناعتنا النووية. وقال على هامش المنتدى.” عالم من الإمكانيات.”
وأشار بن سالم إلى أن الإمارات مهتمة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في مجالات مثل الفضاء والخدمات اللوجستية والأدوية والصناعات الثقيلة والأمن الغذائي. وبحسب قوله فإن الحكومة الإماراتية مستعدة لتقديم حوافز إضافية لتنفيذ المشاريع الصناعية المشتركة.
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامجها الخاص لتطوير الطاقة النووية المدنية في عام 2007. وبدأت أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، براكة، الواقعة في إمارة أبو ظبي، عملياتها في عام 2007. 2020. وتتكون من أربع وحدات طاقة مجهزة بـ APR- 1400 مفاعل ماء مضغوط طورته شركة كيبكو الكورية.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، زار أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أبوظبي، حيث التقى برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأعلن شويغو عقب اللقاء أن روسيا تعتزم تزويد محطة بركة باليورانيوم المخصب.